كتاب المرأة في الاسلام

نقدم لكم في هذه التدوينة هذه الكتاب الذي يتمحور حول قضية المرأة في الدين الاسلامي و المجتمعات العربية هذا الكتاب تعليمي دون ليدرس لطلبة السطح الثاني في الحوازة العلمية، وربما يكون ايضا صالحا لتدريس طلبة البكالوريوس و الماجستير، وخاصة الطلبة الجامعين المهتمين بالدراسات النسوية.

السلام عليكم أعزائي وأحبائي الباحثين و القراء مرحبا بكم


في مدونتنا R-EDUCATION

قسم الكتب

رابط الكتاب موجود بالاسفل للتحميل المباشر بضغطة زر واحدة حتى تعم الفائدة


الكتاب تحت عنوان:



كتاب المرأة في الاسلام



 كتاب المرأة في الاسلام


يحاول هذا الكتاب أن يرد أسباب الرجعية والجمود والتخلف التي وُصمت بها المرأة الشرقية إلى السياقات السياسية والاجتماعية والثقافية التي نشأت فيها، وهو بالمقابل يحاول أن ينفي فكرة اتصال ذلك بالدين. لذلك يعمل مؤلف هذا الكتاب على استدعاء الحقائق التاريخية للبرهنة على تلك الرؤية. فيكشف عن وضع المرأة في العصر الجاهلي ويقيم مقارنة بينه وبين عصر صدر الإسلام، ثم يبين لنا أن هذا الوضع لم يدم طويلًا؛ فمع تسلط الأتراك على الحكم في العصر العباسي، تدهورت مكانة المرأة، وعادت إلى غرفة الحريم من جديد، وتتابع التدهور حتى أُلغيت الخلافة العثمانية.

قال المؤلف حفظه الله

عندما خط مسألة المرأة خطوة شاسعة إلى الأمام واتسع ميدان البحث بشأنها بين الشعوب المتمدنة، وأخذ يشغل أفكار وعقول أصحاب المدارك السامية الذين استنارت عقولهم بنبراس العلم وامتلأت أفئدتهم بحب الفضيلة، ثم إنه عندما اضطرمت نيران المزاحمة في سبيل الحياة في أوروبا وأميركا، وفقد من بين الناس أساس السيادة العائلية الذي أضاعت به المرأة حق حمايتها الطبيعية واهتمام الرجال بها، الذين هم رؤساء العائلات ويتحتم عليهم شرعا إعداد جميع وسائل الراحة ومواد المعيشة للعائلة، كل ذلك حدا بالمرأة إلى ضرورة الاهتمام بنفسها وتحصيل ما يلزم للقيام باودها من طعام ولباس وغير ذلك، وقد فتح لها ذلك بابا واسعا للخوض في ميدان متاعب الحياة وأشغالها، وهي أمور كانت قبل ذلك محتكرة من الرجال دون النساء. ثم إنه أخيرا عندما ارتقت بين الناس صفات العدل والإنصاف وأشرق نور العلم ودخلت أشعثه العقول، علم الناس أن توالي الأجيال أوجد نظاما خارجا عن حدود العدالة خؤل للقوي (الرجل) استعباد الضعيف (المرأة) وقد أحدثت معرفة ذلك انفجارا هائلا في أوروبا وأميركا عادت عاقبته بالفائدة الجزيلة للمرأة، فأخذت حقوقها بعد ذلك تتدرج في التوسع يوما فيوما حتی أصبحت مساوية لحقوق الرجال من جميع وجوهها في بعض البلاد المتمدنة
وإذا أجلنا رائد الطرف في نفس هذا الوقت نرى في آسيا وأفريقية عدة ملايين من النساء التابعات لدين الإسلام قد حكم عليهن بالعبودية الثقيلة والانزواء الأبدي في ظلمات البيوت، وحرمن كل الحقوق التي يتمتع بها جميع أصناف البشر على الإطلاق، ولو تعمقنا في البحث لإصدار حكم عادل لرأينا أن كثيرا من الأجناس في العالمين الحيواني والثياتي تتمتع بحقوق وأحوال حرمتها المرأة المسلمة، كحرمانها مثلا في بعض البلاد


لتحميل الملف الرواية اضغط على الرابط الاتي:

التحميل هنا

إذا استفدت منا وأردت مشاركتنا في سيرورة الموقع ساهم معنا بأقل شيء اترك تعليق رأيك يهمنا

إرسال تعليق

0 تعليقات