ضوابط وخصائص الاستثمار في المشروعات الاقتصادية
إن للاستثمار ضوابط و خصائص نذكرها كما يلي:
Ø أولا: الضوابط:
لأجل النمو الحقيقي و دفع عجلة تطور الاستثمار وجب علينا تتبع الضوابط
التالية:
1⁄ أن يكون الاستثمار نشاطا إنسانيا هادفا:
أي العمل على زيادة الثروة الوطنية دون الضرر بأفراد المجتمع.
2⁄ أن يعمل الاستثمار على مضاعفة الخيرات المادية و المعنوية:
الأموال التي توظف من اجل مضاعفة الأموال لا تعد استثمارا لأنها في حقيقة الأمر
لم تضف شيئا للثروة الوطنية، و إنما قامت
على أساس مبادلات خارجية المستفيد الأول منها الاقتصاد الأجنبي.
3⁄ أن توظف أموال الاستثمار في المشاريع الإنتاجية ذات الأولوية:
لكل مجتمع سلم و أولويات وعلى أفراده أن يتخذوا الوجهة السليمة للاستثمار،
كما أن المشاريع التي لا يرجى منها إنتاجا جديدا يضاف إلى الإنتاج الوطني تخرج من
إطار الاستثمار.
4⁄ يجب أن تراعي كل عملية استثمارية قيم و أخلاقيات المجتمع:
إن ضبط
الاستثمار من الوهلة الأولى بقيم و أخلاقيات الأمة يعتبر الحصن المنيع الذي يحافظ
به على قيم الأمة من الانسلاخ و التقليد الأعمى لنمط الاستهلاك المادي و الروحي
للغرب
Ø ثانيا: الخصائص:
v
. يحقق
المستثمر عائدا معقولا مستمرا في المشروعات الاقتصادية.
v
*يتوفر
للمستثمر في المشروعات الاقتصادية قدر كبير من الأمان ،أي درجة المخاطرة المتعلقة
بالخسائر الرأسمالية منخفضة إلى حد كبير.
v توفر للمستثمر ميزة الملاءمة إذ يختار من المشروعات ما يتناسب
وميوله.
v يتمتع المستثمر بحق إدارة أصوله ويقوم بإدارتها بنفسه أو
يفوض الغير بإدارتها لحسابه.
v يؤدي الاستثمار في المشروعات الاقتصادية دورا اجتماعيا
أكثر من غيره
للقيام باستثمارات ناجحة كان التمسك بضوابط الاستثمار حتما بمثابة القاعدة
الأساسية التي تنطلق منها التنمية الاقتصادية المرجوة.


0 تعليقات