مفهوم الفائض التأميني في شركات التأمين التكافلي

 مفهوم الفائض التأميني في شركات التأمين التكافلي

يعرف الفائض التأميني بالفرق بين الإيرادات والمصاريف في صندوق التكافل عند نهاية السنة المالية، فإذا زادت الإيرادات عن المصاريف فالفائض التأمینی موجب، وإذا كان العكس فالفائض التأميني سلي، كما يتم احتساب الفائض التأميني باحتساب أموال صندوق المشتركين جميعه باعتباره وحدة واحدة أو بالتفريق بين أشكال التأمين المختلفة، بمعنى أن تكون كل دائرة في شركة التأمين التكافلي مستقلة عن الدوائر الأخرى، وذلك بحكم أن كل شكل من أشكال التأمين له خصوصيته التي تميزه ، ويتم حساب الفائض التأميني من خلال

م إجمالي الفائض التأميني: يمكن صياغته بالمعادلة الآتية

 إجمالي الفائض الأميني الاشتراكات - التعويضات المدفوعة المستحقة + التعويضات تحت السوية) + المصاريف التسويقية والإدارية والتشغيلية + المخصصات والاحتياطات التقنية والقانونية) ما صافي الفائض التأميني؛ وهو أن يضاف إلى الفائض الإجمالي ما يخص المشتركين من عوائد الاستثمار بعد خصم ما عليهم من مصاريف.

وبعد صافي الفائض التأميني حق كامل للمشتركين، بما أن التأمين التكافلي لا يقصد منه المساهمون الربح من صندوق التكافل، من خلال الفرق بين الاشتراكات التي يدفعها المشتركون، والتعويضات التي يدفعها صندوق التكافل، فالأموال التي زادت في صندوق التكافل هي فائض مالي يستحق بالكامل للمشتركين باعتبار أخذ المساهمين لأجرتهم عن عمليات التأمين والربح عن العمليات الاستثمارية، ويتم صياغته بالمعادلة التالية :

صافي الفائض التأميني = إجمالي الفائض التأميني +عوائد الاستثمار . ثانيا: أهمية الفائض التأميني، وطرق توزيعه.

أهمية الفائض التأميني

يحقق الفائض الأميني لشركة التأمين التكافلي أهمية تأمينية وتسويقية كما يلي: أو تخفيض القيمة الفعلية للاشتراكات المدفوعة من قبل المشتركين:

بعد حافزا للمشتركين لمواصلة التأمين لدى شركات التأمين التكافلي، مقارنة بشركات التأمين التجاري التي لا توزع الفائض، أو وفق طريقة عملها ما يسمى بالربح على المؤمن لهم بالشركة

ب. تقوية المركز المالي لصندوق التكافل، وذلك من خلال عدم توزيع الفائق التأميني، وتكوين مخصصات واحتياطات منه التوسيع الخدمات التأمينية، وزيادة العوائد المحققة من استثماره ا

ج. يمنع الصفة الاحتكارية للتأمين التجاري: يحقق توزيع الفائض التأميني نتائج مباشرة على شركات التأمين التكافلي، وعلى قدرتها السافسية أمام شركات التأمين التجاري، بالإضافة إلى الحصول على التصنيف الجيد من هيئات التصنيف العالمية المعتمدة، من حيث قدرتها على مواجهة المخاطر المستقبلية

د. يرسخ فكر التأمين التكافلي لدى المشتركين: وذلك من خلال ما يحققه المشتركون من عوائد استثمارية، بالإضافة إلى ما يتحصلون عليه من تعويضات عن المخاطر المؤمنة؛ يؤدي إلى زيادة حصة اشتراكاتهم في شركة التأمين التكافلي لتوسيع الخدمة التأمينية التكافلية لدى شركات التكافل.


طرق توزيع الفائض التأميني في شركات التأمين التكافلي:

توجد عدة طرق لتوزيع الفائض التأميني ومنها ما يلي:

أن الطريقة الأولى:

 على من لم يعوض في حادثة مهما كانت نسبة التعويض :

وتهدف هذه الطريقة إلى تحفيز المشترك إلى زيادة الحيطة والحذر من وقوع الضرر على الخطر محل التأمين، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ المساواة بين مجموع المشتركين بالشركة.

الطريقة الثانية:

 على جميع المشتركين كل بنسبة اشتراکه: بحيث لا فرق بين مشترك استحق تعويضا، أو لم يأخذ شيئا من التعويض، وذلك لتحقيق مبدأ التبرع بین مجوع المشتركين

الطريقة الثالثة:

 على المشتركين بعد حسم التعويضات المدفوعة لهم، فإذا كان مبلغ ما دفع للمشترك في الصندوق أكبر من نصيبه في الفائض التأميني، ففي هذه الحالة لا يستحق شيئا من الفائض التأميني المحقق للفترة المالية.

د. يحسب نصيب كل مشترك من الفائض التأميني المخصص للتوزيع بالعلاقة التالية:

الفائض المخصص للتوزيع + اشتراك التأمين لكل مشترك . نصيب المشترك من الفائض التأميني = - إجمالي اشتراكات التأمين.

إرسال تعليق

0 تعليقات