نقدم لكم
في هذه التدوينة محاضرة الاول في مقياس مدخل لعلم الاقتصاد
نعرف من خلاله بهذا العلم من اجل اقحام الطالب في اشكاليات التعرف نفسه حتى يقتنع
ويحس الى ابعد حد بفائدة وبهذا الخصوص نحن امام اشكاليتين:
الاشكال الاول: يتعلق بتعريف وتحديد طبيعة النشاط الاقتصادي ويتبادر الى الذهن
أول سؤال: لماذا نحتاج الى تعريف وتحديد النشاط الاقتصادي.
الاشكال الثاني: هو اشكال الاقتصادين من هم هؤلاء ؟ ماذا ينتظر منهم؟ ما
هوالمطلوب منهم ؟
هذه التساؤلات تستحق اجوبة، اذ تراود ذهن الطالب من أول يوم ينزل فيه ، على كلية
الاقتصادية الى يوم تخرجه.
كل هذه الاسئلة تجد اجابتها في المحاضرة الاول لمقياس
مدخل لعلم الاقتصاد.
عنوان المحاضرة الاول :
تعريف الإقتصاد
| المحاضرة الاول في مقياس مدخل لعلم الاقتصاد |
مفهوم، عوامل و خصائص النشاط الإقتصادي :
إن الحاجة للبقاء و التطور ، في عالم تسود فيه ندرة الموارد، تملي على البشر ممارسة نشاه خاص (نسيا ) ، ما يسعى النشاط الاقتصادي يغطي هذا النشاط كل الأعمال المرتبطة به: إنتاج و توزیع و استهلاك الخيرات الإقتصادي من سلع و خدمات و تشكل هذه الأعمال مجتمعة، عملية إقتصادية. أي عملية منتظمة و مستمرة
خاضعة لقوانين عامة و خاصة و يتطلب سير العملية الإقتصادية ، ظروفا و عوامل مختلفة ومتنوعة : و ظروف و عوامل مادية مباشرة مثل : التبادل الأسواق )، النقود، العمل، رأس المال، الموارد الطبيعية ( مواد اوليه و طاقة و أرض ... ) ، التنظيم .. الخ - ظروف و عوامل غير مباشرة مثل: العامل السياسي تدخل الدولة ، العامل الثنائي وتقاليد و معتقدات )، العامل النفسي ( السيول و الذهنيات )، العامل التربوي ( المعرفة، التعليم العام الصحي .. إلخ
بالنظر إلى العوامل السابقة ، تتضح بجلاء طبيعة و خصائص النشاط الاقتصادي، باعتباره، نشاد اجتماعيا شاملا، مندمجا - إلى حد كبير في الحياة الإجتماعية و من ثم، يتضح عم المعايير التقليدي التي تحاول حصر و تميز هذا النشاط كنشاط مستقل : معيار الإختيار العقلاني، معيار التبادل، معیار الحاجات، المعيار المادي ،ده
عناصر تعريف الإقتصاد و منهجه
ينصب العلم الاقتصادي في مرحلة أولى، على إكتشاف و دراسة القوانين التي تتحكم في سر العملية الإقتصادية : قوانين الإنتاج ، قوانين التوزيع ، قوانين الإستهلاك. في مرحلة ثانية ، يحاول العلم الإقتصادي ايجد الوسائل و القواعد التي تمكن من التسيير الأمثل للموارا و تحقيق إشباع افضل الحاجات .
ويعتمد العلم الإقتصادي في دراسته الظواهر الإقتصادية منهجا علميا خاصا يقوم أساساء علم التجريد. أي، الفصل بين ماهو جوهري و اساسي و ما هو ثانوي في تلك الظواهر. و ذلك بحكم تعقد الظاهرة الإقتصادية، و إستحالة التجربة المخيزرية

0 تعليقات