كتاب العلوم الإنسانية والفلسفة .pdf

صدر كتاب غولديان «العلوم الانسانية والفلسفة، سنة ۱۹۰۲ عن طبعة PUF وأعيد طبعه سنة 1966 عن دار Donoel Gonthier وقد أضيف للكتاب في طبعته الاخيرة مقال حول البنيوية التكوينية والابداع الثقافي ومقدمة الطبعة الجديدة تم الاعتماد في الترجمة على الطبعة الثانية التي يمكن أن نقول عموما أنها لم تضف للطبعة القديمة جديدا ذلك أن الأساس الفلسفي الذي صدر عنه غولدمان ، هو نفسه الذي ظل يحكمه طيلة حياته ، ولذلك فما يمكن أن نعتبره اضافة حقيقية في المقدمة والمقال المذكورين ، يكمن في أن الأولى جاءت لتعلن عن تغير في وضعية للحوار ، في حين أن الثاني جاء ليخصص أكثر التصور البنيوي التكويني للابداع الثقافي عامة وللابداع الأدبي على وجه الخصوص أما بقية الكتاب ، فتنقسم الى ثلاثة فصول ، ومقال عن التعبير والشكل وتذييل .


السلام عليكم أعزائي وأحبائي الباحثين

مرحبا بكم في مدونتنا royaldzprodz


نقدم لكم في هذه التدوينة هذا البحث العلمي وهو كتاب للوسيان غولدمان في الفلسفة و العلوم الانسانية
هو تحت عنوان:


العلوم الإنسانية والفلسفة - لوسيان غولدمان



 كتاب العلوم الإنسانية والفلسفة .pdf



أهتم الفصل الأول من الفصول الثلاثة بتحديد موضوع الفكر التاريخي، وتركز الثاني على معالجة مشكل المنهج في العلوم الانسانية، أما الفصل الثالث فقد خصص لمناقشة القوانين البنيوية الكبرى في الفكر الماركسي وهي الحتمية الاقتصادية والوظيفة التاريخية للطبقات الاجتماعية ومفهوم الوعي الممكن، أما التذييل، فيمكن اعتباره
اختزالا خطاطيا لما سيطور، غولدمان فيما بعد في كتابه ، الاله المختفي، بصدد مسرح راسين وفكر باسكال ، ويمكن أن نعتبر سفال الشكل والتعبير اعادة تحديد لمفهوم الرؤية للعالم واثارة لبعض القضايا المهمة حول مفهوم الشكل سجل من جهتنا و أن الكتاب يمكن تقسيمة الى قسمين بالنظر الى المواضيع التي تطرق لها، ينتهي القسم الأول منها بانتهاء الفصل الثاني من الكتاب ويمكن القول أن الموضوع الذي اثار اکثر اهتمام غولدمان ، في هذا القسم ، هو السيسيولوجيا ، ويشكل القسم الثاني بقية الكتاب وبالستان يمكن أن نؤكد أن الادب كان هو الموضوع الذي حظي بالنصيب الأكبر من المتائثة ب يقين بطبيعة الحال المقال الذي ألحقه بالطبعة الثانية للبرهنة على ذلك ، نقف باختصار على أهم محتويات الكتابة ؛موضوع الفكر التاريخي بالنسبة للموندمان في الوقائع الاجتماعية وهذه الوقائع لا تشكل ظواهر مفردة ينعزل بعضها عن البعض الآخر بل هي ظواهر مترابطة تطبعها خاصية الكلية كما أنها ظواهر لا يمكن فهمها جيدا الا عن طريق أبراجها ضمن سيرورة زمنية محددة ليست هذه الظواهر في حقيقة الأمر ، سوى النتاج الطبيعي السلوك الأفراد وسلوك الأفراد هذا لا تنجزه ولا يمكن ان تنجزه النوات المعزولة , أن سلوكي في بالضرورة سلوکی جماعي والانا ممقوت كما عبر باسكال بطريقة استعارية اذن ففي خلفية كل سلوكي تكمن ، النحن» بوصفها الفاعل الحقيقي للفعل , هذا الفعل بدوره لا يمكن ان يأخذ وضعية اعتبارية حقة الا اذا كان له تأثير على وجود وبنية المجموعة و اذن فسلوكي المجموعة منظورا اليه في ماضيه وحاضره ، ومستقبله ، ومن حيث تأثيره على بنيتها ووجودها هو الذي يشكل موضوع الفكر التاريخي .
ولكن هل يختص التاريخ وحده بهذا الموضوع عن هذا السؤال يجيب غولدمان بأن السوسيولوجيا تشترك مع التاريخ في موضوعه ذلك أن كل واقعة اجتمعية تعتبر تاريخية والعكس وينتج عن هذا أنه ليس بامكاننا أن نتصور تاريخا منفصلا من السوسيولوجيا ، ولا سوسيولوجية منفصلة عن التاريخ , فالرصد الحقيقي الوقائع لا يمكن أن يتم الا بواسطة تاريخ سوسيولوجي أو سوسيولوجية تاريخية .


لتحميل الملف اضغط على الرابط الاتي:


رابط التحميل: http://mellowads.com/8H0DE



إذا استفدت منا وأردت مشاركتنا في سيرورة الموقع ساهم معنا بأقل شيء اترك تعليق رأيك يهمنا

إرسال تعليق

0 تعليقات