مذكرة تخرج واقع الفساد التنظيمي


السلام عليكم أعزائي وأحبائي الباحثين مرحبا بكم في مدونتنا

نقدم لكم هذا البحث العلمي الذي هو  تحت عنوان:

واقع الفساد التنظيمي بين التجديد الاجتماعي والصراع الاقتصادي في المؤسسة 

العمومية الصناعية الجزائرية في عصر العولمة والمعلوماتية ومرحلة اقتصاد السوق

واقع الفساد التنظيمي بين التجديد الاجتماعي والصراع الاقتصادي في المؤسسة العمومية الصناعية الجزائرية
عرفت المشمعات تغيرا تدريجيا انطلاقا من مراحل متنوعة أدت إلى الانتقال من مجتمعات متطورة إلى مجتمعات أكثر تطورا ومن مجتمعات متخلفة إلى مجتمعات أكثر خلقاء أي مجتمعات أكثر اعتمادا على أساليب خفية كامنة والذي يعكس تنوعا فكريا لفاعلين، انبثق عن التطور العلمي والتقني، هذا الأخير بعكي هو الأخر تقدما في الأساليب الاقتصادية للبناء الاجتماعي، يتميز بالتحديات الاقتصادي في مختلف عملياته والتي تحقق في تفاعلاتنا أهدافا تشنج علاقات تعاون وتنسيق أو صراعات اجتماعية ذلك أن المجتمعات تتألف من أينية تشكل من أنساق وأنساق فرعية يلعب فيها الفاعلين في مختلف الأبنية الاقتصادية الصناعية منها والخدماتية أدوارا يسعون | من خلالها إلى تحقيق التكامل والتوافق بين الأنساق السابقة الذكر للوصول إلى تحقيق الأهداف في صورة من صور التنظيم الاجتماعي بأنساقه والتي تؤكد على الوظائف المعيارية تنظيمها وحكمها القوانين والأعراف التنظيمية على المستوى الداخلي والخارجي، والتي شپڑث التنظيمات الحديثة من خلال التغييرات العميقة، إلى جانب الخطط والقواعد والعلاقات بين الفاعلين والدمج لكليهما، بمعنى أن التغيير الذي انعكس على العلاقات الاجتماعية ونتج عن التجديد الاقتصادي أفرز أفعالا مشيايئة شكلت صراعات اجتماعية متطورة ومستحدثة انبثقت من الشمع الصناعة أو التصنيع وبحميع ما بعد التصنيع الذي اصطلح عليه بمجتمع القرية الواحدة أي العودة في عصر المعلومائية ومرحلة اقتصاد السوفي، وقد سيطرت هذه الأشكال على المؤسسات بأبنيتها التنظيمية والمؤسسات الصناعية باعتبار الصناعة النشاط المهيمن على الاقتصاد الحديث، والمحرك الأساسي العالم قرية صغيرة تبرز فيها
ظواهر وسلوكات ترمي إلى بسط النفوذ والسيطرة باستعمال تقنيات حديثة تتطور إلى استعمال غزو فكري للسيطرة على ذهنيات وأفكار الفاعلين، ذلك أن الغزو الفكري يعتمد على الثروة المعلوماتية التي حولت بحری الأساليب العميقة للنظام الإنتاجي المادي واستبدلت فئات أو فاعلين بفاعلين متحدثين آليين كما أوجدت أنماطا تنظيمية حديثة، غير أن الحديث عن هذه التغيرات إنما يعكس الأفكار السائدة في العصر الحديث والتي لا يمكن أن نحكم عليها بالإيجاب أو السلب لأنه رغم تنوع المراحل وتعدد أبعادها و اختلاف الجوانب ذات الصلة فإنما بير للوجود إنما يعكس حللا وضيقيا لتلك الأبنية التي تتميز باستحداث تقنيات الإنتاج و تطوير الكفاءات وخلق برامج حديثة، ورغم أن التجديد الاقتصادي الذي أنتج الصراع التنظيمي مجانيه البناء والخدام فقد خلق التحديد الأقتصادي تحديدا في العمليات الإدارية والمتمثلة في عمليات التوظيف، الترقية والتكوين والتي تمثل الجانب البشري، وكذا عمليات تتعلق بالجانب المالي والتقني، وخلقت العمليات الاقتصادية مؤشراتها المتمثلة في العمليات الإدارية أشكالا مؤسساتية تحكمها ظاهرة الفساد التنظيمي، هذا الأخير الذي يحقق في ظاهره النجاح من خلال وظائفه الظاهرة ويحمل في باطنه بنور فناء كل السياسات الداعية لتطوير عبر وظائفه الكامنة وهي الأهداف التي سطرها مؤسسو تلك الأنظمة الهدامة التي تتضمن أهداف حفية تخدم وتجسد الفساد التنظيمي
لتحميل الملف اضغط على الرابط الاتي:




إذا استفدت منا وأردت مشاركتنا في سيرورة الموقع ساهم معنا بأقل شيء



نرجو منكم كلمة شكر أو تشجيع...

إرسال تعليق

0 تعليقات