رسالة ماجستر التفكيك و سياسة الغفران

السلام عليكم أعزائي وأحبائي الباحثين مرحبا بكم في مدونتنا

نقدم لكم هذا البحث العلمي الذي هو  تحت عنوان:

التفكيك و سياسة الغفران عند جاك دريدا

التفكيك و سياسة الغفران
 

كثيرا ما شغلت علاقه دريدا بعصره نقاد وفلاسفة عصره، فانتقدوا أحيانا صمته فيما يخص العديد من القضايا الدولية القائمة كالقضية الفلسطينية وقضية الغزو الأمريكي للعراق، كما انتقدوا غموض أفكاره وآرائه في أحيان أخرى، وأنه لا يجد ما يقوله أمام سلطة الإعلام في كثير من الأحيان، وأنه لا يملك سلطة التأثير والتغيير أحايين الموعه الذي يؤثر في الرأي العام بقوة. هذا لا يعنم انشعال دريدا بانحال السياسي، ويندرج ضمن استراتيجيته التفكيكية التي وجهها إلى العقل السياسي العربي وكشف التناقضات في مفاهيمه عن الديمقراطية والحوار والحرية، رابعا ذلك بالأصل الذي نبعت منه هذه المفاهيم، ألا وهو الأصل الإفريقي الذي لا تصلح بالضرورة كل معانيه للعربية المعاصر، وللأقاليم المحاورة للعرب، كل هذا جعلنا نقوم بطرح الإشكالية

ما المقصود بالتفكيك؟ وهل هناك علاقة تربطه بالسياسة؟ وهل يمكننا اعتبار در بها ممارس السياسية من بها بهاته الأولى وان كان در بها قد، قاده مرقوريه جاده هايته ففيما تتقاسم هاته المقرب

لذا فإن مین گرندا الموسومية ي: "التفكيك و السياسية شيلد جاك دريدا بعد محاولة للإجابة عن الأمثلة السالفة الذكر، وقد جاء اهتمامنا هذه الإشكالية لأسباب عديدة نذكر منها

أسباب شخصية متمثلة في الاهتمام بالفلسفة المعاصرة، اضافة للفضول الذي پلوره ذكر اسم دریدا كونه مختلفا عن باقي الفلاسفة و باعتباره جزائري المنشأة فرنسي الجنسية، بهودي المعتقد، وكذا اهتمامي بالمواضيع السياسية خاصة من المنظور الذي يقدمه دريدا, كما توجد أسباب موضوعية ذات أهمية كبيرة، كونه بعد المؤسس الأول للمنهج التفكيكي في الفكر الفلسقي المعاصر، الذي أحدث ثورة على المناهج السابقة، كما أنه اهتم بقضايا الشعوب المستضعفة في غالبية أرجاء العالم ولو بصورة متأخرة، بالإضافة إلى قلة البحوث التي تحاول ربط دريدا بالسياسة أكثر من شيء آخر.

وقد واجهنا عدة صعوبات في حنا نذكر منها: قلة المراجع التي تتناول جاك دريدا، واعتماده على أكثر من لغة ( فرنسية، المحليزية، ألمانية) وكثيرا ما يميل الى فلاسفة سابقين أو متزامنين معه، مما يستدعي اطلاعا واسعا على فلسفة الذين يخيل اليهم، اضافة الى الاختلاف في ترجمة بعض المصطلحات المتعلقة بفلسفته
من الصعب أن تكتب عن فيلسوف تفكيكي من أجل إيضاح مشروعه، ذلك أن طريقة طرحه ليست للتوثيق أو الشرح أو الدراسة، ثمة فلسفات عضمتها في الأدوات لا النتائج، وقيمتها في الإحراج لا الإجابة، وذكاؤها في التشتيت لا الجمع، دريدا كان من طينة أولئك الفلاسفة الذين ينشرون التقائق، یکب الهامش في المين، بينما يخبئ الان في الهامش
ومحاولة منا الاجابة على اشكالية البحث: التفكيك و السياسة عند چاك دريدا" ارتأينا وضع خطة تنقسم الى: الفصل الأول تطرقنا فيه الى أصول فلسفة درينا، حيث تأثر بقربينيريك نيتشه من خلال موت الاله، انطلاقا من نقده لفكرة الحضور، و كذا مناداتاته بأفول الأصنام ثم مارتن هيدغر و سؤاله حول الكينونة باعتبار دريدا قد تأثر به من خلال دعوته الى ملوك مسلك هيدغر في سؤاله الذي طرحه حول الوجود، و كذا نص هيدغر الذي يعبر عن تجاوز الذات و الذاتية، ثم سيغموند فرويد و كشفه عن الجانب الحنفي في حياة الانسان النفسية، و كذا ابراز مظاهر تاثر در بدأ بقرويد من خلال فكر تقويض الأب، ثم تطرقنا الى استراتيجية السياسية والتفكيك والذي تبين من خلالها علاقة التفكيك بالسياسة كونه پکشف بعض المفاهيم الديمقراعلية والحرية، ، ، ، و كذا مفهوم السياسية الذي يختلف عن المفاهيم التقليدية حسب در پدا.. .
أما الفصل الثاني فيتداول بدايات وأصول الغفران، ومعناه في ديانات التوحيد، وکلا معن التسامح وأصوله باعتباره يقشر ليه من معين الصفح أو الغفران اضافة الى معنى الغفران عيد جاك دريدا بالتحديد وعلاقته بديانات التوحيد و كذا اخطاء بعض النماذج في تحديد مفهومه
أما الفصل الثالث أعطينا فيه تماذج عن محنتي، الجزائر و جنوب افريقيا كون هاتين الدولتين عانت من العنف المسلح ومرث بأزمات، وكيف تمكننا من استعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على وجود الدولة ثم عرجنا على وجهة نظر دريدا في المصالحة الوطنية الجزائرية و طريقة تعامل الدولة مع المسلحين والضحايا، و كذا المصالحة في جنوب افريقيا، والأسباب التي جعلت منها نموذجا ناجحا حسب دريدا، أما المبحث الأخير فقمنا بوضع جاك دريدا أمام نقاده و التعليق حول رأيه فيما يتعلق بموضوع الغفران و المصالحة الوطنية
وأخيرا حائمة لهذا البحث والتي عرضنا وفقها مختلف النتائج التي وقفنا عليها من خلال بحثنا في بح الموضوع المطروق 

 
لتحميل الملف اضغط على الرابط الاتي:


 
 
 
 
 
إذا استفدت منا وأردت مشاركتنا في سيرورة الموقع ساهم معنا بأقل شيء

نرجو منكم كلمة شكر أو تشجيع...

إرسال تعليق

0 تعليقات